بعد الغياب

بعد الغياب
بعد الغياب نموت شهورا.. حزنا الما وحظورا..نتفق على الوفاء لذكرى
نستيقظ ذات يوم لنجد الشمس تتستر وراء الغيوم نبتسم لها..
وما ان يحل الظلام الاونحن نعاني من عقدة ذنب في الابتسامة..
نتمنى اننا لم نبتسم ..لم لم نصحو ..لم نرا الشمس ..حال ليس له اخر
حزن طويل.. يمتد وراء النبض الى اخر مجرى الدمع..نتعود عليه ويصبح
كل الم بعده لا شيء..الموت سنة والحياة كما الولادة.. الفراق اننا نتهيأ
منذو كنا صغارا لاستقبال المولود لكننا لم نتهيا ولو لمرة واحدة للتعرف على
الموت ..نكبر ويصبح الموت امامنا صدمة.. ويصبح الصبر امرا مخالفته ذنب..
البكاء كابة واستمراره يعني الموت الاتجد من يواسيك..يتجاهلك الاصدقاء وفي بعض التجاهل
قبح.. الحزن يخلق اتصالا قويا بيننا وبين الله ..فلا عجب اذا.. ان الضحك يميت القلوب
تطالب بنسيان وتسمع دائما (عش حياتك ) والنسيان رحمة وعندما الا يكتبها الله فيعني
ان عدمه أوجب !!
(الى كل من فقد اعز الناس واغلاهم لديه .. الذكرى ليست بضعف الذكرى تواصل لعطائكم وحتى وهم في الدار الاخرء)